]]>
أجواء إحتفالية رائعة حضرها السيد الكاتب العام لعمالة أزيلال، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رئيس الديوان، أعضاء المحلس الجماعي لأزيلال، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس المجلس العلمي المحلي، رؤساء المصالح الخارجية والأمنية، باشا المدينة، رجال السلطة، ممثلوا المنابر الإعلامية المحلية والجهوية، فعاليات جهوية وجمهور عريض من ساكنة المدينة…
وقد شهد حفل الإفتتاح لوحات فولكلورية رائعة متنوعة من فرق تمثل أقاليم متعددة من تراب المملكة المغربية بما يزيد عن 40 فرقة، أبانت عن التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به بلادنا و لقيت إعجاب الحضور, خاصة اللوحة الفنية لضيف الشرف، المجموعة الفنية القادمة من الشقيقة دولة مالي، حيث إستمتاع المشاهدين بلون فني جديد… ‘أنظر التسجيل الكامل بالصوت والصورة التالي لهذا الخبر ‘ .
وامتنانا وعرفانا بمجهودات والي الجهة و عامل إقليم أزيلال و رئيس الجهة من أجل الرقي بالأقاليم المكونة للجهة وتحقيق التنمية المستدامة, خاصة بإقليم أزيلال، قدمت لهم الجمعية المنظمة للمهرجان هدايا رمزية، عن ما أبانوا عنه وطنية صادقة و حنكة، وبعد نظر خدمة للوطن والمواطنين.
بعد ختام ‘كرنفال‘ اللوحات الفولكلورية التي أبدع المشاركون في الألوان الفنية التي استعرضوها، وتكريم فعاليات أدبية وفنية..، توجه الوفد الرسمي الى مركز التكوينات والملتقيات للوقوف على جمال الفن التشكيلي وإبداع الأنامل المغربية، للفنانة التشكيلية زينب السليماني إدريسي، وكذا زيارة معرض للصور الفتوغرافية المقام بعين المكان، المنظم من قبل جمعية وميض للتصوير الفوتوغرافي بأزيلال…’ سنعود للموضوع قريبا..
من أجل تكريس ثقافة حماية البيئة والحفاظ على سلامة المناخ يأتي شعار الدورة السابعة من المهرجان الصيفي لجماعة أزيلال في حلته الجديدة المتميزة بفنون الأطلس والموروثات الفنية والثقافية الوطنية المتنوعة. شعار تزامن و احتضان مدينة مراكش في نونبر 2016 للدورة المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) الحدث التاريخي، والمناسبة لتطوير آليات عملية في إطار مخطط باريس ليما، ثم باريس – مراكش.
وللإشارة، فبرنامج اليوم الأول من المهرجان، أتى برنامجه متنوع، حيث عرف علاوة على ما سلف ذكره، الإنطلاق الرسمي للفروسية ‘ التبوريدة”، وانطلاق فعاليات فضاء الطفل’، بينما تأجلت سهرة الفرق الفولكلورية بسبب تهاطل الأمطار..، على أن برنامج الدورة في الايام المقبلة من المهرجان، يعج بالمفاجئات والتميزات عن الدورات السابقة..
]]>اسم مدينة ازيلال مقرون بشلالات اوزود الشهيرة والتي لا تبعد عن المدينة إلا بحوالي 30 كيلومتر والتي تتميز بمائها وظلالها الفريدة وتعتبر فضاء خلاب للاصطياف والاستمتاع بسحر الطبيعة.
المدينة تشتهر بأطباق الطاجين التقليدية العجيبة وطهي الخبز في الأفران التقليدية وصناعة المنتجات التقليدية، دون إغفال زيت الزيتون المشهور بالمدينة.
يعتبر مناخ مدينة” أزيلال” قاريا على العموم، مع بعض التأثيرات المحيطية، وهو شبه جاف في الصيف ورطب في الشتاء. ويتميز هذاالمناخ، بمميزات مناخ الأطلس الكبير الأوسط الجبلي، بحيث يميل إلى شدة البرودة خلال فصل الشتاء، وإلى الاعتدال خلال فصل الصيف. أما فيما يتعلق بالتساقطات، فإن معدلاتها السنوية تتراوح ما بين150 و630 مليمتر. حسب الفترات المطيرة والجافة، كما تعرف المنطقة تساقطات ثلجية.
كما أن المدينة وجهة سياحية لما تتوفر عليه بحيراتها ومجاري مياهها من الوحيش والأسماك. البحيرات والوديان المائية التي تجري على طول السنة متنفس للساكنة التي تعاني سخونة الجو خلال فصل الصيف التي تصل إلى 45 درجة.
]]>شلالات اوزود متعة الجبل
للوصول إليها يأتي السائح قادما من مراكش على بعد 150كلم، أو من مدينة أزيلال على بعد 30كلم. هي من أشهر المناطق السياحية بالمغرب، ماؤها وظلالها وارفة، فضاء خلاب للإصطياف والإستمتاع بالشلالات وهي تنساب من الأعالي. تمتلك مؤهلات وإمكانات سياحية هائلة. الهدوء السكينة، مطاعم شعبية تقدم أكلات أجودها الطاجين .اما السكان فهم لايعرفون مفهوم الإصطياف ،كرماء، همهم كسب لقمة العيش. النساء يجمعن العشب اليابس في الصباح لإستعماله في ايقاد الأفران لطهي الخبز وبيعه للوافدين على المكان ،الشباب منهم من يصنع قوارب محلية يعبر بها السياح من ضفة إلى أخرى.وأخرون يبيعون مواد غذائية وبعض الننتوجات التقليدية.
غرباء في بين الويدان
هي وجهة سياحية بامتياز مؤهلاتها ذات طابع سياحي خاص حيث ثلاثية النبات، الوحيش والاسماك. كانت بحيرتها الى الامس القريب متنفسا لاهالي المنطقة في فصل الصيف. يقصدونها للسياحة والاستجمام وخصوصا الشباب الذين ينزلون من الدواوير من اعلى الجبل. امآليوم فاصحاب المال والاجانب والمستثمرين اقتنوا الاراضي وانجزوا عليها مشاريع سكنية وفندقية وسياحيةواغلقوا حتى الممرات المؤدية الى البحيرة حيت اصبحت الساكنة غرينة عن المكان منهم من غادرالى المناطق المجاورة. ونظرا لغياب المرافق العمومية باستثناء فضاء ترفيهي وحيد دار التعاون عبارةعن منزل فيه بعض الحواسب اغلبها معطلة.اما البفية فيبحثون عن الماء على مثن الدواب للوصولالى العيون التي يحف بعضها خلال الصيف يصدق عليهم قول الشاعر : كالعيش في البيداء يقتلها الطمأ والماء على ظهرها محمول.
افورار
وانت تتجول بمدينة افورار والنواحي تحس بقساوة الطبيعة وقساوة المسؤولين عن الشأن المحلي . يكابد السكان جحيم الحرارة المفرطة التي قدتصل الى45درجة، الكلا ب الضالة تغزو المدينة تشارك المواطنين تحركاتهم اليومية . الازبال متراكمة في كل مكان لان الجماعة لاتتوفر الاعلى شاحنة واحدة لنقل الأزبال دائمة العطب . وزيارة عامل اقليم ازيلال الاخيرة بمناسبة عيد العرش، ومعاينته للمركز التجاري وملاحظة اكوام الازبال وبقايا مواد تغطي المساحة لخير شاهد. قي افورار التى لا تتوفر لا على مسبح بلدي ولاحدائق سوى بعض المقاهي، يحج اليها من لاتسعفه ظروفه المادية للذهاب الى الشواطئ. اما الشباب فهم يتوجهون الى القناة المائية الرئسية التي تبتلع البعض منهم كل سنة . ساكنة دواوير لوطا تختلف وضعيتهم حيث يمضي الاطفال أوقاتهم في السباحة في قنوات مياه ملوثة مما يتسبب لهم في امراض جلدية. وفي المساء يتفرقون بحثا عن العمل لكسب دريهمات تساعدهم في موسم الدخول المدرسي .اما الكبار فمنهم من يلجأ الى المواسم الدينية بالزوايا، هذه الزوايا التي يغلب عليها الطابع الترفيهي وتبادل الاراء. والاخرون الذين لاحول ولا قوة لهم مرغمون لقضاء الصيف تحت اشجار الزيتون يكابدون الحرارة بالنهار، وينامون فوق سطوح المنازل باليل
أيت بوكماز قرية الاجانب
هذه المنطقة الرائعة والتي كانت في السبعينات مكانا لصيد السمك في الوادي الاخضرواليوم اصبحت مصدر إعجاب بجبالها الساحرة ومياهها المتدفقة، ومن اجمل الاماكن السياحية الجبلية بالمغرب تبعد عن مدينة ازيلال، بحوالي 70 كلم للوصول اليها تمر عبر اكودي نلخير ايت امحمد برنات ايت عباس ايت بوولي تبانت. يقضي فيها السكان صيفا رائعا بامتياز يتواصلون معك بسهولة وتواضع كبير ان هذه المنطقة كانت منسية وبفضل الاجانب الذين يتوافدون على هضبة ايت بوكماز الذين اعجبوا بسحر الجبال والذين نظموا رحلات مختلفة من اوربا وقاموا بالدعاية للمنطقة جلبت ايت بوكماز السياح المغاربة والاجانب وهي تتوفر الان على مركز لتخريج المرشدين السياحيين الجبليين.
]]>