لمدينة ايفران ،” أسد ” رمز يذكرنا باسمها ، ولمدينة أزيلال ” ديناصور ” حط وسط حديقة أتثت من أجله بأحلى الورود وأزهى الأوان … عبق للذاكرة ! ويعد هذا اليناصور ، بداية من اليوم : رمزا و أيقونة للمدينة …
يبلغ ارتفاعه 3 أمتار وطوله 6 أمتار ويشرف التمثال على منتزه تختلط فيه الألوان القزحية بخرير المياه الدافقة وسط حديقة تصر الناظرين ..
وقد جائت فكرة هذا التمثال ، بحيث أن إقليم أزيلال يعتبر المنطقة التي عاشت بها الدينصورات في العهد الجوراسي الأوسط مند حوالي 160 مليون سنة وقد تم اكتشاف ” ديناصور الأطلس ” بها بطريقة الصدفة بجماعة تيلوكيت سنة 1980 من طرف أحد الرعاة ، طوله 17 م وارتفاعه 10 أمتار…ويقول السيد : محمد بوتكيوط أستاذ متخصص فى هذه الكائنات ، ابن أزيلال ، أن ديناصور الأطلس: ديناصور عاشب ، هو الوحيد الذي توجد عظامه كاملة ، وهيكله العظمي يرقد اليوم بالمتحف الخاص له قرب المحكمة الإبتدائية بأزيلال ..
واليوم ، تم تجسيد هذا الديناصور كرمز للإقليم الذي عاش فيه ونصب تذكاريا له ويعتبر منشأة تاريخية وسياحية بامتياز ، ويفتخر السكان بهذا المولود الجديد القديم الذي يتوسط المدينة …وقد حج الى هذا المكان عدد غفير من السكان وهم يستقبلون صور مصغرة ل ” ديناصور الأطلس ” … وقاموا بالتقاط صور تذكارية معه واقفا ، صامتا ، يتلاقى بكبرياء إعجابه بالزائرين …!